ملخص المقال
معاناة لا حدود لها في بلدهم ، بطالة واحتياجات لا تنتهي ، وأحلام الشباب وهي الفترة التي يحلمون فيها بمستقبل واعد، ولكن رعونة الشاب، وحماسه قد يؤديان به إلى الهلكة المحققة.
فهو قد تدفعه الحاجة إلى المغامرة، ويتناقلون بينهم أن شابا يعيش عبر البحر عيشة الملوك، ويعمل في صقلية أو مدن الساحل الإيطالي أو قبرص أو سردينيا فتراودهم الأحلام أن يكونوا مثله ، وإن اختلفت الظروف ، أو كانت لدى صاحبهم الذي تحدثوا عنه ظروف مواتية في الماضي ؛ غير مواتية الآن ، ويتجاوز كل تحذير، وكل نصح طمعا في مستقبل قد لا يأتي ، بل الغالب أنه لن يأتي ، فالموت يتربص بهم ، فيبتلعهم البحر ، والقلة رهن سجون خفر السواحل وامن الدول التي يستهدفها هؤلاء ، ويتعرضون لعصابات تساومهم في ذواتهم لإطلاق سراحهم، فإن بروا بما وعدوا عاشوا إلى حين ، ثم تكون مداهمة الأمن ..
بعضهم ينجح والكثيرون إن نجوا من الهلاك
التعليقات
إرسال تعليقك